أشار التقرير الشهري لمجموعة أوبك بلاس إلى احتمال ارتفاع الطلب العالمي على النفط بواقع 5 ملايين و900 ألف برميل يوميا العام المقبل، أي إلى 95 مليونا و98 ألف برميل يوميا، وهي أقل من توقعات الشهر الماضي بمقدار 350 ألف برميل، الأمر الذي دفع بمجموعة أوبك بلاس، إلى إبطاء وتيرة زيادة إنتاج النفط المقررة في 2021.
فأسعار النفط تجاوزت تستوى الخمسين دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ آذار، مدعوما بآمال زيادة في الطلب بعد استخدام لقاح الكورونا، رغم استمرار إجراءات العزل العام في دول أوروبية رئيسية بينها ألمانيا التي قررت تشديد الإجراءات اعتبارا من اليوم.
وفيما توقعت أوبك أن يشهد النمو تباطؤا في الربع الرابع وبقائه عند 4.4 بالمئة بسبب إعادة تطبيق إجراءات العزل العام واحتمال تمديدها، لكن المستجدات والأخبار الإيجابية الأحدث حول برامج التطعيم الأسرع من المتوقع في الاقتصادات الكبرى تشير لصعود محتمل لتوقعات هذا النمو خلال العام المقبل.
ورغم إشارة التقرير إلى خفض أوبك لتوقعات نمو الطلب في العام المقبل عند 7 ملايين برميل يوميا ، لكنه رجح في نفس الوقت أن يشهد الإنتاج زيادة بمعدل 25.11 مليون برميل يوميا في تشرين الثاني، مدفوعا بالتعافي في ليبيا عضو أوبك المستثنى من إجراء التخفيضات، دون أن تتاثر أسعار الخام.
وهذا ما أكده أيضا وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه، بأن أوبك ستظل ملتزمة بصيانة أسعار الخام، وذلك بعد أسبوعين من اتفاق أوبك بلاس، على تخفيف تخفيضات الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا ابتداءا من كانون الثاني.
للمزيد شاهد الفيديو المرفق....