وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "إن هذه خطيئة سياسية، ولا تخدم القضية الفلسطينية وتشجع الاحتلال على استمرار تنكره لحقوق شعبنا".
وأوضح قاسم أن الاحتلال يستغل كل حالات التطبيع من أجل زيادة جرعة سياسته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وزيادة تغوله الاستيطاني.
وصرح مسؤول أميركي في وقت سابق بأن المغرب والكيان الصهيوني اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.
وأعلنت الإدارة الأميركية أن التطبيع بين الكيان الصهيوني والمغرب حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة.
وفي مقابل موافقة المغرب على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وافق الرئيس الاميركي المنتهية ولايته على الاعتراف بشرعية سيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وبذلك يصبح المغرب رابع دولة عربية تقوم بالتطبيع المذل مع الكيان الصهيوني مقابل ثمن بخس، بعد الامارات والبحرين والسودان.
الجدير بالذكر ان أغلب هذه الدول التي اعلنت التطبيع مع الكيان الصهيوني، كانت لها علاقات غير معلنة مع الكيان ولم تكن تجرأ على إعلانها، خوفا من غضب شعوبها.