ووفقاً لتقرير البرنامج، من المتوقع أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا المستجد إلى انخفاض بنسبة 7 في المئة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هذا العام.
وقالت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، إن التخفيضات المتوقعة في الانبعاثات في عام 2020، ستؤدي إلى خفض الاحتباس الحراري العالمي بمقدار 0.01 درجة مئوية فقط بحلول عام 2050.
وأشارت بحسب التقرير إلى أنه: "بشكل عام، نحن نتجه نحو عالم أكثر دفئًا بمقدار 3.2 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن، حتى مع التنفيذ الكامل للشروط المحددة وفقًا لاتفاقية باريس".
وقالت أيضًا إن انبعاثات الغازات الدفيئة بلغت ذروتها في عام 2019، وسيكون هذا العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، مضيفة بأن "حرائق الغابات والعواصف والجفاف تساعد في إحداث الفوضى بينما تذوب الأنهار الجليدية بمعدل غير مسبوق".
وفي الوقت نفسه، يؤكد التقرير على أن التعافي "الأخضر" بعد الوباء سيساعد في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المتوقعة بنسبة 25 في المئة بحلول عام 2030، وتقريب العالم من تحقيق هدف 2 درجة مئوية الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.