وخلال لقائه رئيسي غرفتي التجارة الايرانية الاوروبية والايرانية الروسية مساء السبت: اشار جهانغيري الى الوضع الراهن وآفاق مستقبل البلاد، وقال: رغم إمكانية حدوث تغيير في سياسات الإدارة الأميركية المقبلة، لا يزال يتعين علينا الاستعداد والتخطيط للظروف الصعبة واستمرار الحظر، واعطاء الاولوية للأمن الغذائي والسلع الأساسية.
واضاف: يجب أن لا نشعر بخيبة أمل أو اليأس من المستقبل، ومع الحفاظ على الاستعداد لمواجهة أسوأ الظروف، يجب أن نكون متفائلين بشأن تغيير الظروف.
وتابع جهانغيري: بالطبع تحسن الظروف والتفاؤل بتغير الوضع تحقق نتيجة استراتيجية مقاومة وصمود الشعب في سنوات الحظر الصعبة، فمقاومة الشعب تعني أنه حتى لو تم انتخاب ترامب خلال هذه الفترة فلن يتمكن من الاستمرار في سياساته السابقة، لأن سياسة اميركا بممارسة الضغط الأقصى على الشعب الإيراني قد باءت بالفشل حسب اعتراف الغربيين أنفسهم.
ووصف جهانغيري اجراءات الحظر الأميركية الجائرة بانها كانت غير مسبوقة في عهد ترامب، مضيفا: إضافة إلى اجرءات الحظر، أصبح الأعداء اللدودين للشعب الايراني مثل الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة، أكثر تحركا في السنوات الأخيرة بدافع اليأس، ويقومون باجراءات مغامرة وخطيرة.
واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية: لحسن الحظ، كان اداء نشطاء القطاع الخاص ورجال الاعمال جيداً، وبفضل استراتيجية المقاومة التي أكد عليها قائد الثورة، تمكنا من هزيمة سياسة الضغوط القصوى الأميركية.
واردف جهانغيري: ان هدف اميركا كان انهيار اقتصاد البلاد والاضرار بمعيشة الشعب الإيراني، لكن مقاومة الشعب وإجراءات الحكومة والنشطاء الاقتصاديين منعتها من تحقيق أهدافها.
وإشارة الى اغتيال الشهيد الدكتور محسن فخري زادة، وقال: لاشك في أن الرد اللازم على هذا العمل الجبان سيتم في الوقت المناسب.