وقال امير مكري ، حول محاولات حكومة ترامب لحرف الرحلات الجوية العابرة من الاجواء الايرانية بغية فرض المزيد من الضغوط على ايران: ان مسارات ايران الجوية كالكثير من المسارات الجوية للدول الاخرى يمكنها ان تكون لبعض نقاط العالم اقصر واكثر جدوى اقتصادية وللبعض الاخر منها ابعد واعلى سعرا.
واضاف: ان مسارات ايران الجوية بالمقارنة مع المسارات المنافسة (في الدول الجارة) الى وجهات مثل اوروبا الشمالية والوسطى والصين واميركا الشمالية (التي تستخدم مسارات تسمى قطبية او POLAR) هي اقصر وذات جدوى اقتصادية تماما وان غالبية الشركات الناشطة في الدول الجارة تستخدم هذه المسارات.
وصرح بان شركة المطارات والملاحة الجوية الايرانية دخلت الساحة بكل مسؤولية حين فرض الحصار الجوي على قطر من قبل السعودية والامارات والبحرين وقدمت اكبر مساعدة ممكنة لقطر في ظل صعوبات جمة وضغوط كبيرة على البنية التحتية في ايران ومصادرها البشرية الكفوءة.
واوضح بان عدد الرحلات للخطوط الجوية القطرية في اجواء ايران تبلغ الان ما بين 300 الى 400 رحلة وستنخفض الى ما كانت عليه سابقا اي ما بين 150 الى 200 رحلة جوية في حال فتح الاجواء امامها من قبل دول السعودية والامارات والبحرين.
واعتبر اجواء البلاد بانها مناسبة جدا من ناحية الامان للرحلات الجوية العابرة منها.
واكد بان اميركا لا يمكنها الغاء الممر الجوي الايراني لرحلات الطيران العالمية نظرا لجدواه الاقتصادية واضاف: ان عداء الحكومة الاميركية لتقدم الشعب الايراني ليس خافيا على احد الا ان لشركة المطارات والملاحة الجوية الايرانية مزايا اقليمية وماضيا مرموقا من تقديم الخدمات الجوية بجودة عالية ولها الان في جدول اعمالها استراتيجية اداء دور اللاعب النشط في السوق الاقليمية.