وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 90.948 نقطة واستقر في أحدث التعاملات عند 90.992 نقطة.
وبينما أخفق المشرعون الأمريكيون في التوصل إلى اتفاق بشأن مساعدات جديدة للتخفيف عن الاقتصاد، الذي تعصف به الجائحة، فإن هناك مؤشرات أولية على أن اقتراحا بقيمة 908 مليارات دولار يحظى بموافقة الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد يكسب قوة دفع.
ويتوقع المستثمرون أن يتوصل المشرعون إلى اتفاق في نهاية المطاف إذ يواجه الحزبان أيضا موعدا نهائيا في 11 ديسمبر لتمرير ميزانية بقيمة 1.4 تريليون دولار.
وقال يوجيرو جوتو رئيس الاستراتيجيات لدى "نومورا" للأوراق المالية: "بريطانيا بدأت التحصين ومن المتوقع أن تفعل الولايات المتحدة ذلك في الأسابيع المقبلة بينما يبدو أن الإصابات بفيروس كورونا قد بلغت ذروتها في أوروبا ويمكن أن يقال المثل على الولايات المتحدة أيضا. كل ذلك يخفف المخاوف بشأن أن التعافي الاقتصادي يفقد الزخم".
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة قليلا إلى 1.2119 دولار، لتلامس أعلى مستوياتها منذ أواخر أبريل 2018.
وتراجعت العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الأخرى، ما عدا الين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنا، إذ تمسك الدولار بارتفاعه مقابل العملة اليابانية عند 104.47 ين.