وأضاف الوزير، في حديث لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية، أن بريطانيا تؤيد خطة العمل الشاملة المشتركة.. وتعتقد أن هذا هو أفضل طريق للسلام والاستقرار، وستواصل دعمه، وتحث الولايات المتحدة على العودة إلى دعم الخطة.
وتم توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي (روسيا، وبريطانيا، والصين، والولايات المتحدة، وفرنسا) وكذلك ألمانيا في عام 2015.
هذا وأكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاربعاء، أنه اذا ارادت أميركا العودة الى الاتفاق النووي فإن طهران مستعدة للتفاوض معها على شروط ذلك.
وفي تغريدة له على "تويتر"، كتب محمد جواد ظريف: ان أميركا مازالت عضوا في منظمة الامم المتحدة، واذا نفذت التزاماتها وفق ما جاء في القرار 2231 الصادر من مجلس الامن الدولي، فإننا سننفذ التزاماتنا ضمن الاتفاق. واذا أرادت اميركا العودة الى الاتفاق النووي، فإننا مستعدون للتفاوض بخصوص الشروط اللازمة لتحصل هذه الدولة مرة اخرى على وضع "مشارك في الاتفاق النووي".
كما أكد ظريف في حديثه مع صحيفة "إيران" أنه لا يحق للولايات المتحدة وضع الشروط، مضيفا ألا خيار لدى واشنطن سوى العودة إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2231 وحينها ستعاود طهران التزامها الكامل ببنود الاتفاق النووي.
وقال ظريف: "إذا أراد السيد بايدن الوفاء بالتزامات بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي، فيمكننا أيضا العودة فورا إلى التزاماتنا الكاملة في الاتفاق النووي... فالولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها أن تضع شروطا."