وحسب مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية، فإن ترامب عقد اجتماعا مع كبار مستشاريه في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي 12 نوفمبر، وأبدى اهتماما بإمكانية توجيه الضربة العسكرية إلى أكبر منشأة نووية إيرانية في نطنز خلال الأسابيع القادمة.
وحذر كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الرئيس ترامب من عواقب مثل هذه الخطوة.
وكان من بين المجتمعين نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر ورئيس الأركان مارك ميلي.
وبعد أن قدم بومبيو وميلي رؤيتهما للمخاطر المحتملة، قرر الاجتماع إسقاط احتمال توجيه ضربة صاروخية عن الجدول.