وقال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري: انه بفضل ستراتيجية المقاومة هُزمت سياسية الضغوط القصوى، وولىّ عهد ترامب؛ بينما ظلت الجمهورية الاسلامية شامخة بشعبها الابي.
وفي لقائه اليوم الاثنين اعضاء "رابطة اتحاد اقوام ايران الاسلامية"، تطرق جهانغيري الى الانتخابات الرئاسية في امريكا، مؤكدا ان تغيير رئيس الولايات المتحدة لا يعني تغيير السياسات العامة لهذا البلد تجاه الشعب الإيراني ولكن عداء ترامب للشعب الايراني لم يسبق له مثيل، وجاء بتاثير من ايحاءات الصهاينة والسعوديين والجماعات المتطرفة.
واضاف: ان عداء الولايات المتحدة الامريكية ضد ايران بلغ، بشهادة الامريكيين انفسهم، حدّ الحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني وصولا الى هدفهم الغائي المتمثل في "الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وانهيار اقتصاد البلاد".
وتابع: ان انتهاج ستراتيجية المقاومة في مواجهة الضغوط القصوى، من قبل الشعب الايراني، وضع حدا لعهد ترامب؛ بينما ظل الشعب والجمهورية الاسلامية الايرانية شامخا مرفوع الراس.
وشدد النائب الاول لرئيس الجمهورية، على ان الشعب الايراني الذي تمكّن خلال السنوات الاخيرة من الصمود بوجه الضغوط الاقتصادية، فوّت على اعدائه فرصة المساس بالبلاد وامنه.
على صعيد اخر، اشار جهانغيري الى التقارير ذات الصلة بنشاطات اتحاد اقوام ايران الاسلامية، مصرحا: ان احد النقاط الاساسية في البلاد، يعود الى تعايش الاقوام المختلفة جنبا الى جنب ودور منظمات المجتمع المدني بما فيها رابطة اتحاد اقوام ايران الاسلامية لإزالة مشاكل هذه الاقوام.