ومساحته كبيرة لذلك أصبحت باحته متحفاً فيه مختلف الزوارق والغواصات الحربية التي يرجع تأريخها إلى العديد من العصور بما فيها العصر القاجاري كما أن الزورق التراثي الشهير "برسبوليس" محفوظ فيه.
إضافة إلى ذلك فيه الكثير من المعدات الحربية ووسائل الاتصال البحرية والمعدات الطبية والأواني الفضية والخزفية التي تم اكتشافها في الحفريات الأثرية والتي يعود تأريخها إلى مختلف العصور السالفة.
تم تأسيس الموقع الحالي للمتحف والذي يضم مبنى القنصلية والقصر، عام 1858 وأصبح فيما بعد المقر الدائم للقنصلية العامة البريطانية في بوشهر. كان المبنى تحت تصرف الحكومة البريطانية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، حتى عام 1946 م في 1325 هـ وبعد نقل الممثلية البريطانية إلى البحرين، تم تسليم القصر للحكومة الإيرانية.