واشار كمالوندي في تصريح اليوم الاحد، الى انتهاء القيود التسليحية، بدءأً من الساعة 3:30 فجر اليوم الاحد؛ مؤكدا ان ذلك شكل معطفا في تاريخ البلاد.
واضاف ان مقاومة وصمود الشعب الايراني، تكلّل بعد 5 اعوام من توقيع الاتفاق النووي؛ ومن خلال رفض المجتمع الدولي للنزعات الاحادية والغطرسة "الترمبية"، فقد تجلّت احقية ودبلوماسية ايران اكثر فاكثر اليوم.
ولفت المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية، بان العالم يعلم جيدا ولاسيما عقب انتشار 17 تقريرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم ثبوت اي من التهم النووية الواهية على مدى اكثر من 20 سنة مضت، يعلم جيدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تسعى وراء الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية، وان سياسة الضغوط القصوى الامريكية التي شكلت خطوة بذيئة وضد الانسانية لاسيما بحق الاطفال والنساء والمرضى، لم تحقق اي نتيجة سوى مزيد من العزلة للولايات المتحدة وكسر شوكتها الشيطانية.
وتابع ان المجتمع الدولي ليس مستعدا لتحمّل المزيد من النزعات الاحادية القائمة على البلطجة من جانب امريكا؛ على سبيل المثال انسحاب الاخيرة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية كاتفاقية المياه والمناخ واليونسكو والاتفاق النووي والحد من الانتشار النووي و...، الى جانب الحظر والغطرسة ضد جميع بلدان العالم بمن فيهم حلفاء واشنطن، وتجاهلها للدبلوماسية والتعرض والاساءة خلال التصريحات واللجوء الى سياسة الاسقاط من اجل التضليل على فشلها الاقتصادي.
وخلص كمالوندي الى ان، ردّ المجتمع الدولي الحازم بـ "لا" على استئناف الحظر التسليحي ضد ايران، شكّل انطلاقة جيدة للردود الدولية بوجه الانتهاكات الامريكية الترمبية ومواصلة التصدي بصوت دولي موحد لسلوك واشنطن ومعارضتها للقانون الدولي.