وخلال استقباله وزير دفاع كوريا الجنوبية سوه ووك، في البنتاغون، قال إسبر إن برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية تظل "تهديدا خطيرا" لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
كما تابع أنه في مواجهة تلك التهديدات وغيرها "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بأمن كوريا الجنوبية".
وناقش الطرفان أيضا سبل تعزيز القدرات الدفاعية، زيادة التعاون في الفضاء والفضاء الإلكتروني.
ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى طريق مسدود بعد فشل قمة هانوي في شباط/فبراير عام 2019.
إذ طلبت واشنطن من بيونغ يانغ اتخاذ إجراءات أكثر حسما للتخلي عن الأسلحة النووية، في حين أشارت كوريا الشمالية بدورها إلى أن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا على الإطلاق ردا على خطواتها الطوعية لنزع السلاح النووي.
وبعد ذلك باءت مفاوضات العمل الوحيدة التي جرت بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في السويد في تشرين الأول/ أكتوبر بالفشل.