وقال تخت روانجي في كلمته الاثنين خلال اجتماع مجلس الامن الدولي حول قضية استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا وقال: ان ايران بصفتها ضحية كبرى للاسلحة الكيمياوية في التاريخ المعاصر، تدين بشدة استخدام مثل هذه الاسلحة من قبل اي كان وفي اي مكان وفي اي ظروف كانت.
واضاف: ان ايران تكرر كذلك طلبها للتنفيذ المتوازن والكامل ومن دون تمييز لمعاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية وحفظ اقتدار المنظمة ذات الصلة. لقد تم خلال الاعوام الاخيرة استخدام قضية الحظر ومنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية ومجلس الامن الدولي ضد الحكومة السورية على اساس مزاعم فارغة.
واشار مندوب ايران الدائم لدى المنظمة الدولية الى تقرير الآلية المشتركة لتدمير الاسلحة الكيمياوية في سوريا الذي اكد بان دمشق نفذت جميع التزاماتها بمحو كل مخزونها الكيمياوي وقال: ان منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيمياوية اكدت ايضا محو كل مخزونات سوريا الكيمياوية والمرافق الـ27 المنتجة لها.
وقال تخت روانجي: الان يتم تجاهل هذه الحقائق وكذلك التعاون اللافت من قبل الحكومة السورية مع منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية ومنظمة الامم المتحدة ومن ضمن ذلك تقديم اكثر من 80 تقرير شهري وكم كبير من المعلومات.
واعتبر هذا السلوك بانه يمثل سياسة غير بناءة من شانها ان تؤدي الى تقويض مكانة مجلس الامن وكذلك المكانة المهنية لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيمياوية وإضعاف مسيرة اتخاذ القرار.
كما اعتبر مندوب ايران هذه الاجراءات بانها تتضمن تاثيرات سلبية على التنفيذ الكامل والمؤثر للهدف الاساس من حظر انتشار الاسلحة الكيمياوية واضاف: ان الهدف الاساس من هذا المسار اي تدمير الاسلحة الكيمياوية لم يتحقق لغاية الان بسبب إفشاله الصارخ من قبل الولايات المتحدة كاحد الاطراف الرئيسية.
واضاف تخت روانجي: انه وبغية الحيلولة دون هذا الوضع ينبغي ايقاف المسيرة الراهنة في هذا المجلس ومنظمة حظر انتشار الاسلحة النووية والتي بدات فقط على اساس اهداف بعض الدول بدوافع سياسية.
وختم مندوب ايران بالقول: اننا على استعداد لبذل كل طاقاتنا لاعادة اقتدار منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيمياوية وترويج التنفيذ الكامل ومن دون تمييز لحظر الانتشار.