وفي ندوة عقدت مع مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي اليوم الاحد ، قال شهرياري: من أجل الهداية ، بعث الله تعالى رسولا لإيصال الدين الحنيف الذي هو الإسلام للبشرية، وكان لهذا الدين أن يسود على جميع الأديان.
واوضح إنه لا يمكن للشعوب الاسلامية أن تتنازع فيما بينها ثم تقول إننا مع رسول الله (ص)، وقال: علينا التسامح، وعدم اثارة الخلافات السياسية والدينية.
وأشار شهرياري إلى أن اعداء الإسلام يثيرون التفرقة في العالم الإسلامي، في أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا، وقال: إذا كانت السعودية تقتل الشعب اليمني، فلا بد أن نكون أذكى من المحللين ونرى أن وراء هذه القضية أميركا وإسرائيل.
وشدد على أنه ما لم يكن هناك وعي فلن يتشكل مجتمع اسلامي يسير على نهج رسول الله(ص)، وهذا الوعي يتشكل في أسبوع الوحدة الاسلامية، مضيفا: إن نعمة أسبوع الوحدة هي مساعدة بعضنا البعض لتحقيق مقاصد القرآن العظيمة.
واعرب الامين العام للمجمع العالمي للمذاهب الاسلامية عن أمله، في صحوة الأمة الإسلامية والتخلي عن الخلافات، لأن الأحداث الجارية في العالم الإسلامي مؤسفة، ونواجه الكثير من الحروب والفتن في العالم الإسلامي ولا توجد في أي مكان في العالم، وهذا هو مخطط الاعداء.
وشرح برامج أسبوع الوحدةـ قائلا: وضعنا برنامجا يتضمن القاء أكثر من 200 شخصية بارزة في العالم الإسلامي كلمات فترة الصباح وبعد الظهر خلال أسبوع الوحدة.
وأضاف شهرياري: قمنا بتقسيم العالم إلى ما بين 8 الى 10 مناطق جغرافية، وفي هذه المناطق سنقوم بالترجمة إلى اللغات العربية والإنجليزية والروسية وغيرها، وقد قبلت شخصيات في العالم الإسلامي دعوتنا، وسيتحدثون خلال ايام هذا الأسبوع.
واشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى إنه بسبب المشاكل الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، فان المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية سيعقد هذا العام، عبر الفضاء الافتراضي.
ولفت الى تناول جائحة كورونا قضية مهمة لأن العالم يواجه اضطرابات خطيرة في مجال المعتقدات والسلوكيات الاجتماعية والسياسية، والأهم في مجال المواجهة مع العالم الإسلامي، مضيفا: إن نوع مكافحة كورونا في العالم الإسلامي يختلف عن الدول الغربية، وهذا يوضح ما يمكن أن يكون للتربية الإسلامية من اختلافات مع التعليم الغربي في مجال مواجهة الكوارث.
وتطرق شهرياري الى تطبيع بعض دول المنطقة علاقاتها مع الكيان الصهيوني وقال: في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول الرجعية في المنطقة تحاول تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، تمكنا من تلقي فتاوى من عدد من المراجع الدينية تحظر العلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني من عدد من مراجع التقليد، كما تم إرسال رسالة إلى رابطة مدرسي حوزة قم العلمية وتلا ذلك اصدار بيان يستنكر تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ووقع 800 من علماء السنة والشيعة في ايران يدين تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، سينشر في وسائل الإعلام في وقت لاحق.