وافادت "سبوتنيك" ان الرئيس مادورو وفي الرد على اجراءات الحظر الاميركية الاخيرة اكد بان فنزويلا ستستمر في التعاون مع ايران وروسيا والصين وستواصل في الوقت ذاته برنامجها لتطوير المنظومات التسليحية المحلية.
واكد الرئيس الفنزويلي عزم بلاده على انتاج الاسلحة وقال انه سيتم تاسيس مجلس عسكري وعلمي خاص لهذا الغرض.
واضاف: اننا نمتلك جميع ما نحتاجه لايجاد نظام تسليحي وطني وفي الوقت ذاته نواصل التعاون مع روسيا والصين وكوبا وايران والعالم كله ونتلقى منهم الدعم في المجالات العلمية والتكنولوجية خاصة القضايا المتعلقة بالتسليحات والشؤون الاستراتيجية ولكن علينا ايضا التحرك نحو الاكتفاء الذاتي.
وكانت وزارة الخارجية الفنزويلية قد اكدت الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع منع كراكاس من بناء علاقات مع إيران، كما أن العقوبات الأمريكية الجديدة على الرئيس نيكولاس مادورو عدوانا جديدا.
وقالت الخارجية في بيان: "ترفض فنزويلا وتدين أمام المجتمع الدولي العدوان الأمريكي الجديد، وإعلان عقوبات أحادية الجانب ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، دون أي سبب كجزء من حملة العدوان المستمرة ضد إيران وفنزويلا ومنظومة الأمم المتحدة المتعددة الأطراف بشكل كامل".
وأضاف البيان: "تؤكد فنزويلا من جديد التزامها المستمر تجاه الأمم المتحدة والتزامها بالقرارات المتخذة بشكل قانوني وجماعي في إطار هذه المنظمة. كما تؤكد فنزويلا، كدولة مستقلة، أن أي أعمال متعجرفة من جانب حكومة الولايات المتحدة لن تمنعها من ممارسة حقها السيادي في إقامة علاقات اقتصادية وتجارية بحرية مع إيران ومع أي دولة في إطار الأحكام المنظمة للتجارة الدولية ".
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، فرض سلسلة عقوبات غير قانونية جائرة تستهدف خصوصا وزارة الدفاع الإيرانية والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك في إطار ما وصفته بالعمل مجددا بعقوبات الأمم المتحدة، داعية الدول الأوروبية إلى الاقتداء بها.