وخلال كلمة متلفزة اكد الحوثي ان الاميركيون وعملاؤهم جعلوا السياسة التعليمية والاعلامية تدجينية وعملوا على تغذية كل عوامل الانقسام الداخلي.
واوضح ان الأمريكيين وضعوا أنظارهم على اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر بدافع عدائي واستعماري وبدوافع غير مشروعة أبرزها الموقع الاستراتيجي لهذا البلد والثروة الطبيعية فيه، مؤكدا ان الأمريكيين دفعوا اليمن نحو الانهيار التام، وأوشك اليمن على الوصول إلى الهاوية لولا ثورة 21 سبتمبر.
واضاف الحوثي ان الأمريكيين أدركوا أن شعبنا إذا كان في وضعية متحررة فهو يملك المؤهلات لأن يكون له دور إيجابي وكبير على مستوى واقع الأمة ، معتبرا ان ثورة الـ21 من سبتمبر هي المحطة التي انطلق من خلالها الشعب للخروج من الماضي المظلم ولبناء المستقبل على أساس المبادئ والقيم التي ينتمي إليها هذا الشعب.
واكد ان أكبر أهداف ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هو الحرية والاستقلال فبدونهما يعيش الشعب في حالة من الاستعمار والخنوع والاستعباد، قائلا: ان الشعب اليمني حر بفطرته الإنسانية وبهويته الإيمانية، وشعب يعشق العزة والكرامة ولا يمكن أبدا أن يقبل شعبنا بمصادرة حريته واستقلاله.
واعتبر ان تحالف العدوان السعودي تآمر على اليمن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، كما عمل على ادخال اليمن تحت الوصاية الدولية.
وحول التطبيع اكد الحوثي بان كل ما يشتغل عليه السعوديون والاماراتيون وآل خليفة والعسكر في السودان في المنطقة يصب لمصلحة اميركا والكيان الاسرائيلي.