وصرح العميد علي حاجي زاده، خلال تفقده خطوط إنتاج شركة "سايبا" لصناعة السيارات، أننا اليوم في حرب اقتصادية شاملة مع العدو، وقال ان القادة الرئيسيون في هذه المعركة هم المختصون الناشطون في قطاع صناعة السيارات والذي يسعون من أجل الاكتفاء الذاتي للبلاد في المستقبل.
وأضاف: "لحسن الحظ، بالروح المعنوية التي تسود في مجال توطين انتاج قطع غيار السيارات وتصميم منتجات جديدة على أساس القدرة الداخلية والابتكار في مجمع سايبا لانتاج السيارات، سيستنى لنا هزيمة العدو ومنعه من تحقيق ماربه".
وتابع العميد حاجي زاده، أن هزيمة العدو في مجال الحظر المفروض على صناعة السيارات ستتحقق من خلال الاستثمار والاهتمام بتوطين صناعة قطع غيار السيارات وقال ان صناعة السيارات في البلاد اليوم هي الخندق في المعركة الاقتصادية وسوف تزرع الياس لدى العود في هذا المجال.
وصرح قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري نحن في القوات المسلحة والتصنيع الدفاعي والتعبئة، نعتبر واجبنا اليوم في المساعدة ودعم تطوير الصناعات المحلية وبهدف النهوض بالبلاد وبدون أي توقعات.
وفي إشارة إلى الترتيب الصحيح للإدارة العليا لشركة سايبا للحد من الاعتماد على الشركات الأجنبية، قال: "إذا ابتعدت صناعة السيارات في البلاد عن مسار التجميع وبدلاً من أن تصبح مستهلكًا لتقنيات التصنيع الأجنبية، فإنها تولي اهتمامًا للداخل، فستكون في المستقبل أحد القطاعات البارزة والمتميزة في صناعة البلاد".
واعتبر حاجي زاده الطاقات البشرية المختصة بانها أهم راسمال موجود في البلاد وأكد: أن الصناعات الدفاعية والعسكرية للبلاد، بالاعتماد على هذه الثروة البشرية، تمكنت من امتلاك أهم المعارف والعلوم وأكثرها تعقيدًا والمتاحة فقط لدى بعض القوى العظمى في العالم وهي جاهزة اليوم لمساعدة قطاع صناعة السيارات في البلاد وتلبية احتياجات هذا القطاع.