والمعبر، هو المنفذ الوحيد بين العراق والسعودية، وخصص طيلة السنوات الماضية لنقل الحجاج فقط، ولم يسمح عبره بنقل البضائع أو المسافرين.
واتفق العراق والسعودية في يوليو/ تموز 2019، على الآليات الجمركية التي سيتم اعتمادها في منفذ عرعر الحدودي، خلال إجراء التبادل التجاري بين البلدين.
وقالت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، في بيان لها عقب اجتماع الوائلي والشمري في بغداد، إن الجانبين بحثا "الإجراءات والاستعدادات المتخذة، لافتتاح منفذ عرعر الحدودي أمام الحركة التجارية بين البلدين".
ونقل البيان عن الوائلي قوله، إن "افتتاح المنفذ أمام الحركة التجارية بين البلدين (سيتم) في الأيام القليلة القادمة، وسيعود بالفائدة الاقتصادية لكلا الطرفين، تتبعها خطوات سريعة لتنشيط حركة المسافرين لأداء مناسك الحج والعمرة".
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على توفير المستلزمات اللوجستية لديمومة العمل في المعبر، وتعزيز الإجراءات الأمنية والعمل على تهيئة الموارد البشرية وزجها في دورات تدريبية لضمان الاستخدام الآمن والعلمي للأجهزة والمعدات المتوافرة في المنفذ لضمان انسيابية الحركة التجارية بين الجانبين".
وكانت السعودية أعادت فتح سفارتها لدى بغداد في ديسمبر/ كانون الأول 2015 بعدما أبقتها مغلقة منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990.