وأضافت المختصة، أنه وعلى الرغم من أن المكسرات تعتبر من المصادر الهامة للبروتين النباتي والدهون المفيدة، إلا أنها لن تجلب الفائدة للمرء إذا تم تناولها جافة، لذا يجب معالجتها المكسرات قبيل تناولها.
وقالت: "في أي بذرة وفي أي حبة مكسرات، يوجد حتما حمض الفيتيك. وعندما تدخل هذه المكسرات إلى الجهاز الهضمي للإنسان، يبدأ في إعاقة امتصاص الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك - جميع العناصر المعدنية (الفلزات) النزرة. ولهذا السبب ينخفض الامتصاص بنسبة 30-40٪".
وأشارت، إلى أن النباتيين، على سبيل المثال، يعانون من مستويات منخفضة من الحديد لأنهم غالبا ما يشترون المكسرات ويأكلونها من الكيس مباشرة دون معالجتها.
وقالت تاتيانا سكيردا، إن هناك عدة طرق لتفكيك حمض الفيتيك وتنشيط المكسرات.
وأضافت: "الطريقة الأولى: المعالجة الحرارية، تحتاج إلى تسخين المكسرات. لكن المكسرات تحتوي على الكثير من الزيوت، وتسخينها لا يجلب الكثير من الفائدة.
الطريقة الثانية: التخمير بمحلول خاص.
والطريقة الأسهل والأكثر شيوعا هي النقع، أي غمر الحبات بالماء لمدة 5-6 ساعات أو طوال الليل، ثم شطفها فنحصل على منتج نهائي مناسب للهضم"