وقالت هيئة الصحة الفرنسية انها سجلت 5429 إصابة جديدة بالفيروس، غداة تسجيل 3304 إصابة.
وتجاوزت الحصيلة اليومية عتبة 4 آلاف إصابة عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، قبيل عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم في الأول من سبتمبر.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إن على الفرنسيين أن يتحلوا بـ"روح المسؤولية" للحد من ارتفاع الإصابات.
وأضاف "الدولة تتحمل قسطها من المسؤولية، لكن يجب أن يشعر الجميع بأنهم معنيون في المعركة ضد الوباء".
والأربعاء أعلنت سلطات الصحة الألمانية منطقة إيل دو فرانس التي تشمل العاصمة باريٍس، ومنطقة بروفانس الألب كوت دازور المحيطة بمدينة ومرفأ مرسيليا المطلة على المتوسط "مناطق عرضة لخطر" الفيروس.
وعلى الأشخاص الراغبين في التوجه إلى ألمانيا من تلك المنطقتين أن يخضعوا لفحص كوفيد-19، وأن يحجروا انفسهم بانتظار النتيجة.
ولم تتمكن هيئة الصحة العامة الفرنسية بسبب "مشكلات" في أنظمة المعلوماتية من إعلان أعداد الاشخاص الذين نقلوا للمستشفيات أو هم يخضعون للعلاج في أقسام العناية المشددة، أو الذين توفوا بالفيروس في الساعات الأربع وعشرين الماضية المنتهية الأربعاء.
والثلاثاء بلغت أعدادهم 4600 مريضا في المستشفى و410 في العناية المركزة. وحتى الآن قضى 30 ألفا و544 شخصا بالفيروس في فرنسا.