وأضاف وزير الدفاع في كلمته أمام القيادات الميدانية من منتسبي المنطقة العسكرية السادسة بمحور خب والشعف "هذا الكلام ليس من باب الاستعراض أو الاستهلاك الإعلامي أو التهديد لكننا إذا قلنا نتبع القول بالفعل وهكذا تعلمنا من قياداتنا".
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليوم تتخطى عتبات مرحلة جديدة وتمضي بقوة وثبات نحو تحقيق النصر الكبير.. وقال" سنضحي بدمائنا وأرواحنا من أجل الشعب اليمني الأصيل ونعيد مجده من جديد".
وعبر وزير الدفاع باسم قيادة وزاره الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن التقدير الكبير للإنجازات العسكرية الميدانية التي يحققها الأبطال في كل موقع وجبهة من جبهات المواجه.. وقال "لنا الشرف أن نكون بين أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين رفعوا هامات اليمنيين إلى عنان السماء ومن ذلوا دول العدوان والغزاة والمحتلين وداسوا على عرباتهم ومجنزراتهم بأحذيتهم".
وأشار إلى أن تحالف العدوان لم يترك دولة عربية أو إسلامية إلا وتأمروا عليها، فنراهم فشلوا في التآمر على قطر كما فشلوا في اليمن والعراق وسوريا، ويتآمرون على ليبيا ولبنان والسودان ومصر وإيران وسيفشلون في كل مؤامراتهم ودسائسهم التي هي صناعة غربية.
وجدد وزير الدفاع، دعوته للمغرر بهم والمخدوعين الذين يقاتلون في صف العدوان بالتخلص من عباءة الشر والعودة إلى صف الوطن.
وكان رئيس عمليات المنطقة السادسة العميد علي العاقل، قد جدد العهد باسم كافة منتسبي المنطقة، بتنفيذ المهام المسندة إليهم بمعنوية وجهوزية عالية حتى تحقيق النصر المؤزر على قوى العدوان.
من جهته أشار ركن توجيه المنطقة العقيد نور الدين أحمد شرف الدين، إلى أهمية هذه الزيارات التفقدية التي تعزز من معنويات المرابطين وتعكس اهتمام ورعاية القيادة الثورية والعسكرية بأوضاع حماة الأرض والعرض الذين يستعدون اليوم لمعركة كسر عظم تحالف العدوان ودحره من تراب الوطن.
هذا وكان وزير الدفاع قد التقى في ختام زيارته لمحور خب والشعف بقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعه، كرس لمناقشة سير تنفيذ المهام العملياتية في محوري الجوف ونجران.
ووجه وزير الدفاع باتخاذ جملة من الإجراءات والخطوات العملية استعدادا للانتقال إلى مرحلة العمليات الإستراتيجية الشاملة الهادفة إلى ردع العدوان وإجباره على وقف إجرامه بحق الشعب اليمني ورفع حصاره الجائر والرحيل من تراب اليمن الطاهر.