وكتب ظريف في مدونة له على موقع "اينستغرام" مساء الخميس: ان ترامب ووزير خارجيته زادا خلال الاشهر الاخيرة محاولاتهما للضغط على ايران وتقويض الاتفاق النووي.
واضاف، لقد شهد العالم كله في الاسبوع الماضي هزيمة الاحادية المذلة وكيف ان اميركا فشلت حتى في جعل حلفائها الاوروبيين مواكبين لها في مجلس الامن الدولي ضد ايران ومدى ضعفها امام الهيكلية القانونية للاتفاق النووي.
وتابع رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: ان ترامب الذي اعلن يوما ما خروجه من الاتفاق النووي بفخر وكان يعتبر الاتفاق النووي شيئا لا قيمة له، قد توصل اليوم الى نتيجة مفادها انه "لا يمكن التحدث مع ايران بلغة القوة". انه يسعى اليوم عبثا لاستخدام قرار مجلس الامن 2231 لمواجهة القرار ذاته وحتى مجلس الامن كله، ويعتبر نفسه باضطراب "مشاركا" في الاتفاق النووي ليتمكن من دون ادنى حق من استغلال الالية المعقدة والمستغرقة للوقت لاعادة القرارات الملغية ضد ايران –عن طريق مختصر- لكنه سيفشل هذه المرة ايضا امام القوة الدبلوماسية القوية المرتكزة على الشعب الايراني الباسل.
واوضح ظريف قائلا، لقد تحدثت اليوم مع الامين العام للامم المتحدة هاتفيا وكذلك وجهت رسالة قانونية رصينة وراسخة (ساعدني في اعدادها شباب متخصصون وملتزمون في البلاد خلال الايام الماضية) الى الرئيس الدوري لمجلس الامن الدولي (اندونيسي) لنتصدى لتفرد وتنصل اميركا من القانون وبعون الباري تعالى سنذيق منتهكي القانون الاميركيين طعم العزلة هذه المرة ايضا.
واضاف: ربما يكون للبعض امرا بديهيا لكننا اثبتنا هذه المرة ايضا بان "لا تهدد اي ايراني ابدا".
وقال: على اي حال مهما كانت النتيجة فان النصر حليف الشعب الايراني لاننا دافعنا على الدوام بالمنطق والبيان الحسن عن مصالح البلاد والشعب وليس بالضجيج والفوضى.