وقال ترامب، في كلمة، الخميس، "انسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جداً من الجنود، ولكننا هناك للمساعدة"، مشيراً إلى أنه "نتطلع للانسحاب من العراق في اليوم الذي لا يكون هناك حاجة لوجودنا هناك".
ترامب لفت إلى أنه "أبقينا على وجود عسكري محدود في سوريا وسنعيد النظر فيه لاحقاً".
واتفقت الولايات المتحدة والعراق، على تشكيل فريق خاص لمناقشة آليات وتوقيتات إعادة انتشار قوات التحالف الدولي خارج العراق.
هذا وأعلن ترامب أن شركات أميركية تشارك في العديد من مشاريع التنقيب عن النفط بالعراق.
وأعلن ترامب خلال اللقاء أن "العلاقة مع العراق جيدة"، مستشهداً بهزيمة داعش والعدد القليل من القوات الأميركية التي لا تزال هناك.
في حين أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده ترحب بالشركات والاستثمارات الأميركية.
وشدد الكاظمي على أن التدخل التركي في العراق غير مقبول ولن يسمح به.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن "الحرية والازدهار في العراق هي أولوية لإدارة الرئيس دونالد ترامب".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين في واشنطن، قال بومبيو "أجرينا لقاءات مثمرة بشأن الحوار الاستراتيجي"، مشيراً إلى أن "الشراكة مع العراق لا تزال قوية، وملتزمون بدعم العراق ومنع التدخل الأجنبي في شؤونه".
وأعلن دعم بلاده لتوجه الحكومة العراقية في إجراء انتخابات مبكرة، حاثاً حكومة بغداد "على حل الخلافات مع إقليم كردستان".
والتقى رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بالأمس بمقر إقامته في واشنطن، مدير عام صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، والوفد المرافق لها، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين العراق وصندوق النقد الدولي.
وأكد الكاظمي أن العراق يتطلع إلى العمل مع صندوق النقد الدولي لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، لافتاً إلى أن الحكومة على استعداد لتذليل كل العقبات التي تواجه عمل الصندوق في العراق.