وخلال ذلك، تبادل الوزيران وجهات النظر حول اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين، بخصوص عقد لقاء لقادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وإيران، للنظر في تصاعد النقاش حول القضية الإيرانية، ولإيجاد السبل لضمان أمن موثوق به في منطقة الخليج الفارسي، مع مراعاة القلق الذي تشعر به كل الأطراف ذات العلاقة، على حد وصفهم.
وجدد الجانب الروسي التأكيد على الدعم الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي وضع الأساس القانوني الدولي لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة للتسوية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.
وشدد لافروف، على أن إبرام هذه الاتفاقية في عام 2015 كان إنجازا سياسيا ودبلوماسيا كبيرا هدف إلى تعزيز نظام عدم الانتشار النووي والأمن الإقليمي في منطقة غرب آسيا.
كما تمت خلال الاتصال، مناقشة جدول الاتصالات الثنائية في المستقبل القريب.