وفي تصريح أعلامي، اكد الوزير ناصيف حتي، التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701 بكامل مندرجاته، وهو متمسك بعديد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان كما هي، وكذلك بمهامها من دون أي تعديل، مضيفا اننا نعول على المجتمع الدولي والدور العربي لحفظ أمن لبنان.
وصرح: "سندافع عن أرضنا ضد أي عدوان، وتاريخ إسرائيل في المنطقة تاريخ عدواني".
وأفادت مصادر عدة في وقت سابق من الاثنين بتبادل إطلاق نار وسماع دوي انفجارات في المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال عن وقوع "حادث أمني".
وتشهد منطقة الحدود بين لبنان والاراضي المحتلة توترا ملموسا بعد استشهاد أحد أعضاء حزب الله، الشهيد علي كامل محسن، بالغارة التي نفذها الكيان الصهيوني يوم 20 تموز/ يوليو واستهدفت محيط مطار دمشق الدولي في سوريا.