وتحدث إسبر من "البنتاغون" عبر الفيديو إلى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل إرسال سفن بحرية إلى المنطقة لمواجهة سياسات الصين التوسعية، كما ستواصل بيع الأسلحة إلى تايوان، التي تطالب بكين بالسيادة عليها".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في أيار/ مايو الماضي عن صفقة بيع تايوان 18 طوربيداً ثقيلاً من طراز "أم كي- 48" في صفقة تبلغ قيمتها 180 مليون دولار.
وقالت الخارجية الصينية تعليقاً على ذلك إن الولايات المتحدة هي سبب التوتر الذي يقوّض السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي، مؤكّدة أن بكين ستفرض عقوبات على شركة السلاح "لوكهيد مارتن" لتورطها في بيع السلاح إلى تايوان.
وقال إسبر إن "الصين قامت بتخويف الحلفاء والشركاء الإقليميين، على الرغم من الموقف العسكري الأميركي في المنطقة".
وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنه "في عام 2019، أجرت الولايات المتحدة عمليات أكثر لتأكيد حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي أكثر مما كانت عليه في العقود الأربعة السابقة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرت حاملتا طائرات أميركية تدريبات هناك، للمرة الأولى منذ عام 2012.
واعتبرت وزارة الخارجية الصينية، أن إرسال واشنطن سفناً إلى بحر الصين الجنوبي هو "استعراض عضلات". ودانت الخارجية التدريبات الأميركية في بحر الصين الجنوبي، مشيرة إلى أن واشنطن أرسلت عمداً حاملتي طائراتها "لليّ ذراع".
وأعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، السبت الماضي، خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن "الولايات المتحدة فقدت عقلها وأي أخلاق وثقة، وهي لا تتحمل مسؤولياتها تجاه الآخرين وتستخدم الوباء (فيروس كورونا) لتشويه سمعة البلدان الأخرى و"إلقاء اللوم على الآخرين".