واستقبل قائد الثورة مصطفى الكاظمي والوفد الرفيع المرافق له، بحضور بعض المسؤولين الإيرانيين.
وخلال إستقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قال قائد الثورة ان: إيران تريد عراقا مستقلا وقويا، وأميركا عدو لعراق مقتدر.
وأكد أن: علاقات إيران والعراق أخوية بمعنى الكلمة في ظل القواسم المشتركة الكثيرة في المجالات التاريخية والدينية والثقافية والاجتماعية.
ونوه قائد الثورة ان الجانب الأهم لايران في علاقات البلدين يرتكز على المصالح والامن والعزة والاقتدار الاقليمي وتحسين ظروف العراق.
هذا فيما أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن دماء الشعبين العراقي والإيراني إمتزجت بمعركة مكافحة الإرهاب، مثنيا على إرشادات ونصائح قائد الثورة الإسلامية في إيران والتي قال إنها لطالما كانت مفتاحا لحل المشاكل.
وخلال لقائه قائد الثورة الإسلامية قال الكاظمي مخاطبا قائد الثورة: إن إرشاداتكم ونصائحكم لطالما كانت مفتاحا لحل المشاكل، وأنا أشكركم على هذا الأمر.
ووصف الكاظمي اللقاء مع قائد الثورة الإسلامية بالسعادة الكبيرة، وأعرب عن تقديره لمواقف إيران ودعمها في أوقات مختلفة، خاصة خلال الحرب مع داعش والتكفيريين.
وأضاف أن: العراق لن ينسى دعم ايران له بمكافحة الإرهاب والحقيقة إن دماء الشعبين إمتزجت بهذه المعركة.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن العلاقات الإيرانية العراقية هي علاقة تاريخية وثقافية ودينية عميقة وطويلة يدعمها الحب والتفاني لأهل البيت (ع).