وهنأ اسحاق جهانغيري اليوم الاحد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي بمناسبة تعيينه بهذا المنصب، وأضاف أن الحكومة العراقية الجديدة حصلت على ثقة البرلمان، وأنا متأكد من أنه، نظراً لخلفيتك وخبرتك، ستتمكن الحكومة الجديدة من مواجهة التحديات الحالية التي تواجه البلاد.
وثمن النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس الوزراء والحكومة العراقية وشعب العراق لاستضافتهم زوار الإمام الحسين (ع) في أيام الأربعين، معلنا زيارته لمدينة النجف الأشرف وحضور مراسم مسيرة الأربعين نحو كربلاء.
وتابع النائب الأول لرئيس الجمهورية، إن ما دفعني لهذه الرحلة، بالإضافة إلى زيارة العتبات المقدسة، هو تقديم الشكر والاشادة لحسن استضافة الزوار من قبل الحكومة والشعب العراقيين.
ووصف جهانغيري، العلاقات بين طهران وبغداد بانها متنامية في جميع المجالات، وأشار إلى إن زيادة رحلات الزوار بين البلدين، تبعث رسالة لمسؤولي البلدين بأن العلاقات بين البلدين يجب تطويرها أكثر فاكثر.
وتمنى أيضا النجاح والازدهار للشعب العراقي والحكومة العراقية، معربا عن أمله بأن يسهم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتبادل الوفود والمفاوضات الثنائية، في تعزيز العلاقات بين البلدين وتسوية العقبات التي تعترضها.
بدوره وصف رئيس الوزراء العراقي، العلاقات بين طهران وبغداد بانها فريدة في ضوء اواصر العلاقات الأخوية العريقة.
وأعتبر عبدالمهدي الاجتماعات المباشرة والثنائية بين المسؤولين، بأنها خطوة مهمة في توسيع العلاقات بين البلدين، معتبرا هذه الاجتماعات بانها يمكنها ان تؤدي دورا بناء في توسيع العلاقات وتعزيز التعاون الدفاعي والإقليمي.
ودعا الى ابلاغ تحياته لقائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متمنيا الخير والنجاح والأمن للشعب الإيراني.