وأوضح رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع ان كل هذه النجاحات النوعية تتحقق بفضل الله سبحانهُ وتعالى، وبفضل الأحرار في الداخل اليمني، وفي اوساط مجتمعات دول العدوان وعلى الساحة العالمية الذين يقفون بشجاعة ضد الحرب الإجرامية الظالمة على اليمن واليمنيين، منوهاً الى أن القوات المسلحة أصبحت اليوم تمتلك بنك أهداف هامة وحيوية ليس فقط في أراضي الملكية السعودية والمشيخيات الاماراتية بل ايضاً في تل ابيب وأبعد من ذلك.
وأشار رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع الى عظمة المهام الماثلة أمام منتسبي الهيئة خلال هذه المرحلة الهامة التي من أهم عناوينها إجماع قبائل اليمن مذحج وحمير وبكيل وحاشد على الإسهام في استكمال تطهير محافظة مأرب من العصابات الداعشية الإجرامية التي سفكت دماء اسرة الشيخ محسن سبيعيان في وادي عبيده بمأرب، واستعادة هذه المحافظة التاريخية الاقتصادية الاستراتيجية إلى حضن اليمن بعد ان ظلت ترزح تحت وطأة الغزاة ومرتزقتهم خلال الأعوام الماضية.
واضاف نحن اليوم نقف ومعنا كل قبائل اليمن وفي طليعتهم أحرار محافظتي مأرب والجوف على مشارف المدينة، وقريباً جداً سيتم دخولها واستعادتها الى صف الوطن، ونحذر دول العدوان من التمادي باستهداف المنشآت النفطية والاقتصادية بالمحافظة، ونقول لهم ذراعنا قوية وطويلة قادرة على أن تمتد إلى كل منشآتهم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل... وقادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر.
ودعا اللواء الحاكم قبائل محافظة مأرب التي لازالت في صف العدوان إلى العودة الى صف الوطن والشعب والإسهام في دحر عناصر التنظيم التكفيري من مناطقهم والقبض على المتورطين في الجريمة البشعة التي استهدفت آل سبيعيان وتسليمهم للعدالة ، لينالوا جزاءهم الرادع.