وردا على التصريحات المهينة والمخجلة الأخيرة لبعض مسؤولي النظام الأمريكي السابقين والحاليين فيما يتعلق باغتيال القائد سليماني، قال موسوي: ليس جديدا أن يحاول المجرمون المحترفون تبرير جرائمهم.
واضاف موسوي، إن الشهيد سليماني كان القوة الأكثر فاعلية ضد انتشار الإرهاب والتطرف العنيف، وخاصة داعش في المنطقة والعالم ، مضيفا أن خوف النظام الأمريكي ورعبه من إيديولوجية الشهيد سليماني ومثله العليا، بات أكثر بعد شهادته مما كان عليه خلال حياته.
وقال موسوي إن اغتيال البطل الوطني والمدافع عن السلام والأمن في المنطقة، أثبت أن داعش والإرهاب جزء من اللعبة الأمريكية لنهب المنطقة، وأن ادعاء امريكا بمحاربة الإرهاب لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
واكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: يكفي الشهيد سليماني فخرا، أن أعدائه هم اشقى اشقياء العالم وأكثر الأنظمة انتهاكا للقانون في العالم.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتصرف الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بمسؤولية، للتصدي لهذه الأعمال الخطيرة وإدانتها، والتي تشكل انتهاكاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.