وقال رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري في مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة العامة للجيش والقوات المسلّحة السورية عقب التوقيع على اتفاقية شاملة للتعاون العسكري والامني إن "الاتفاقية الموقعة تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية، مؤكّداً أن بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين.
وعن الوجود العسكري لتركيا في سوريا، اعتبر باقري أن "تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات استانة لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا"، مشيراً إلى أن على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، ولا يكون عبر التواجد في الاراضي السورية.
من جانبه تحدّث وزير الدفاع السوري علي ابوب، حيث قال إن قانون قيصر يحارب السوريين في غذائهم ودوائهم وقوت أطفالهم، مؤكّداً السعي لمواجهة تبعات هذا القانون. وأشار إلى أن فاتورة الصمود أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع، وقال "لو استطاعت الإدارات الأميركية إخضاع سوريا وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة".
أيوب أكّد أن الجيش السوري الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر، مشيراً إلى أن "إسرائيل" شريك قوي في الحرب على سوريا، والعصابات الإرهابية جزء من العدوان الصهيوني.
وافادت مصادر إعلامية بان الاتفاقية تؤكد على تطوير التعاون العسكري والامني في مجال انشطة القوات المسلحة ومواصلة التنسيقات بين الجانبين.
وذكرت المصادر بان الطرفين تدارسا في هذه المحادثات ايضا بشان اوضاع سوريا وضرورة خروج القوات الاجنبية التي دخلت البلاد بصورة غير قانونية.