وافاد عباس عراقجي في اجتماع لكبار مسؤولي وزارة الخارجية مساء الاثنين بحضور النائب الاول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري بانه نحن الآن في معركة سياسية واقتصادية وقانونية جادة مع الولايات المتحدة في إطار سياستها للضغوط القصوى التي بدات قبل ثلاث سنوات ونصف وبعد عام على تطبيق الاتفاق النووي.
وأضاف انه بمجرد أن أدرك الأمريكيون أن إيران استوفت جميع مطالبها وكذلك رفعت الحظر المفروض عليها وابطلت جميع القرارات ضدها ورفعت كل الحظر الصاروخي والتسليحي ، بادروا الى ممارسة ضغوطهم . وقد راينا حين تم تنفيذ الاتفاق النووي اي انفتاح شهدته البلاد حيث مازل بامكاننا مشاهدتها لحد الان .
وذكر مساعد وزير الخارجية أنه بعد عام من تنفيذ الاتفاق النووي ، رأيتم كيف كان الاتفاق النووي اتفاقا سيئا لاميركا. وقال كان الهدف من سياسة الضغوط القصوى هو إجبار إيران على التوصل إلى اتفاق خال بزعمهم من اشكالات الاتفاق النووي . على النقيض من سياسة الضغوط القصوى ، فإن سياسة إيران كانت هي سياسة المقاومة القصوى التي قمنا بتنفيذها بمهارة في السنوات الثلاث والنصف الماضية وحولتها إلى مقاومة نشطة في العام ونصف العام الماضيه.
واكد عراقجي، ان الاميركيين يواصلون السير على نهج الضغوط المشددة عبر آليات عديدة، منها استصدار القرار الاخير عن مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي اعتمد مزاعم "اسرائيلية" لا اساس لها من الصحة.
واردف، ان الالية الاخرى تكمن في تفعيل "آلية الزناد" وتمديد حظر التسلح ضد ايران.
واستطرد قائلا : ان وزارة الخارجية الايرانية تسعى لتحقيق هدفين في اطار المقاومة القصوى؛ الاول معالجة الاحتياجات الاقتصادية في البلاد، والثاني الحؤول دون التحشيد وصولا لاجماع دولي ضد ايران.
وصرح مساعد وزير الخارجية : لقد نجحنا في الحيلولة دون الاجماع الشامل ضد ايران، حيث اجتماع مجلس الحكام الاخير والذي شهد عدم انضمام روسيا والصين و7 دول اخرى الى الركب الامريكي؛ ونواصل الجهود في نيويورك ايضا.