وفي تصريح ادلى به يوم امس الخميس حول الحادث قال كمالوندي، لقد وقع الحادث نحو الساعة الثانية فجرا مما اسفر عن الحاق خسائر مادية وانه لم تكن هنالك خسائر بشرية.
واضاف، ان انشطة التخصيب في المجمع تجري تحت الارض وهناك عدد كبير من الصالات في الفناء المفتوح حيث تجري فيها انشطة مختلفة وان الصالة التي تعرصت للحادث هي ضمن الصالات قيد الانشاء.
وتابع المتحدث، لم يكن هنالك اي نوع من المواد النووية في هذه الصالة لذلك لم يحدث هنالك اي تلوث خلافا للدعايات والشائعات المعادية والمناهضة للثورة التي تطرح مسالة التلوث.
واكد كمالوندي بان عملية التخصيب مستمرة من دون انقطاع في هذا الموقع المهم واضاف، ان الخبراء يدرسون حاليا سبب وقوع الحادث وكذلك تحديد حجم الاضرار.
وتابع قائلا، ان اضرارا قد لحقت بهذه الصالة ويستغرق الامر بعض الوقت كي نتمكن من اعادة اصلاحها ولكن بما ان عملنا الاساس لا يجري فيها فسوف لن تكون ذات تأثير على التخصيب ولن يكون هنالك تباطؤ في العمل ايضا.
واوضح قائلا، انه وبغية ان نثبت بان العمل جار بافضل صورة ممكنة، فاني اعتقد بان الاحصائيات التي سنقدمها في التقارير اللاحقة من حيث حجم المواد المخصبة ستثبت بان انشطتنا لم تتغير وحتى انها تشهد زيادة.
وقال كمالوندي، لقد شرعنا بانتاج المواد المخصبة منذ خفض الالتزامات، ولا التزام لنا من حيث مستوى التخصيب او حجمه، اذ نقوم في الوقت الحاضر بالتخصيب بنسبة فوق 3.67 بالمائة وبحجم فوق 300 كغم