وقالت الوزارة في بيان إن الخط البياني للإصابات المسجلة عالميا وإقليميا ومحليا يتصاعد، وأوضحت أن البلاد شهدت 133 إصابة بداية الشهر الجاري "معظمها بين مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سوريا" وبناء على ذلك شددت على "ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية اليوم أكثر من أي وقت مضى".
ودعت الوزارة السوريين وخاصة كبار السن والمرضى المزمنين "لتجنب أماكن الازدحام قدر الإمكان كونهم معرضين أكثر من غيرهم لـمضاعفات الفيروس الخطيرة".
ودعت الوزارة في البيان إلى "عدم المساهمة بنقل الشائعات أو تداول معلومات دون التحقق من دقتها ومصدرها أو التعرض لخصوصية المرضى وحقهم بسرية بياناتهم" وأكدت التزامها "بنشر أي مستجدات تتعلق بالوباء عبر منصاتها على الانترنت ووسائل الإعلام" المحلي.
وأشارت الوزارة إلى التحديات التي تفرضها العقوبات على سوريا والأضرار التي ألحقتها الحرب بالقطاع الصحي، قائلة إن الكوادر الطبية والتمريضية والفنية تبذل "أقصى إمكانياتها لمواجهة فيروس كورونا وتواصل عملها بشجاعة وتفان رغم المخاطر التي قد تتعرض لها".