ودعت الحركتان، الجماهير الفلسطينية إلى أوسع المشاركة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباك الميداني في وجه مشروع الاستيطان والإرهاب.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده قيادة الحركتين في قطاع غزة، لدارسة "التطورات السياسية والموقف من المخططات العدوانية الصهيونية"، بما فيها مشروع "الضم" والاستيطان، بالإضافة إلى انتهاكات الاحتلال في الضفة والقدس.
وفي السياق أشاد بالرؤية الوطنية التي تبنتها فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة، كما واتفقت قيادة الحركتين على تبني هذه الرؤية والعمل على تحقيق كافة أهدافها، مشدّدتين على جهوزية المقاومة الفلسطينية للتصدي للاعتداءات الصهيونية.
وأشارتا إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون بين قوى المقاومة الفلسطينية بهدف عدم السماح للعدو بتمرير مخططاته ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
كما وأكدت الحركتان على وقوفهما إلى جانب أهلنا المقدسيين والدعوة لتعزيز صمودهم، كما ووجهت الحركتان التحية للمرابطين والصامدين في المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بوجه عام، ولأهلنا في الداخل المحتل، لاسيما في يافا المحتلة.
في حين، عبرتا عن بالغ التقدير للشيخ عكرمة صبري ولإخوانه من علماء ومشايخ القدس الذين يستبسلون في حماية الأقصى والقدس.
وتوقف المجتمعون عند الأوضاع الداخلية في قطاع غزة وما يواجهه من تحديات في ظل تفاقم الظروف الإنسانية بسبب الحصار الجائر،
ودعا المجتمعون، إلى عدم إخضاع الجوانب التي تمس حياة المواطنين ومعيشتهم لأي مناكفات سياسية بين الأحزاب.
وشدّد المجتمعون، على ضرورة حماية الجبهة الداخلية والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من صمود الحاضنة الشعبية، لا سيما في ظل سعي العدو لتمرير مخططاته بعزل وحصار غزة والاستفراد بالضفة عبر الضم الاستعماري والقتل على الحواجز والاستيطان والتهويد.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الحركتين، أكد الاجتماع على خصوصية العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي على كافة المستويات وما تمثله هذه العلاقة من قوة للمقاومة ولجبهة الصمود الوطني والشعبي في مواجهة العدو الصهيوني.
واتفقت الحركتان على تطوير التعاون والتنسيق والعمل المشترك بينهما في كافة المستويات بما يخدم مشروع المقاومة على طريق العودة والتحرير بإذن الله.