واضافت الخارجية: لقد مضت 33 عاما على الهجوم الكيمياوي الذي استهدف سردشت؛ اننا لم ولن ننسى ابدا دعم وتضامن امريكا واوروبا لصدام في شن هذا الهجوم المروع؛ كما لم ولن ننسى صمت مجلس الامن الدولي على هذه الجريمة البشعة، وسوف نبني كل ما دمره هؤلاء.
يذكر، انه في 28 يونيو 1987 قصف جيش صدام المقبور خلال حربه المفروضة على إيران وبدعم أميركي وغربي، مدينة سَرْدَشت بالقنابل الكيمياوية لتكون هذه المدينة الايرانية أول مدينة في العالم التي تتعرض للقصف الكيمياوي، والثالثة بعد هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين التي تستهدف بأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا.
ان الهجوم الكيمياوي على مدينة سردشت الحدودية الايرانية، شكل اكثر الحملات الكيمياوية وحشية وكارثية لما خلفه من تداعيات سلبية ودمار كبير؛ حيث استشهاد 110 شخصا واصابة 5000 اخرين، ولايزال الكثير من اهالي المدينة يعانون اليوم من الاثار الصحية الناجمة عن هذا العمل الاجرامي.