وأظهر استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز ومعهد "سيينا كوليدج" للأبحاث- أنّ بايدن حصل على 50 بالمئة من الأصوات مقابل 36 لترامب، واشار الاستطلاع الى إنّ ترامب يفقد الدعم من قبل شريحة واسعة من الناخبين الذين كانوا يصوّتون للجمهوريين.
وتتراجع حظوظ الرئيس الاميركي دونالد ترامب للفوز بانتخابات الرئاسة الاميركية المقررة في تشرين ثان/نوفمبر الثاني القادم يوما بعد يوم، وفي أسوأ النتائج في آخر استطلاعات الرأي تقدم المرشح الديمقراطي المحتمل جو بايدن بفارق 14 نقطة على ترامب.
الاستطلاع -الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز ومعهد "سيينا كوليدج" للأبحاث- اظهر أن بايدن حصل على خمسين بالمئة من الأصوات مقابل ستة وثلاثين بالمئة لترامب.
معظم استطلاعات الرأي الأخيرة اشارت إلى تقدم بايدن على ترامب بمعدل 10 نقاط، وذكر الاستطلاع الجديد أن بايدن حقق تقدما كبيرا بين النساء وذوي الأصول الأفريقية واللاتينيين، كما تقدم بفارق 21 نقطة بين الناخبين المستقلين.
الاستطلاع اشار الى أن ترامب يفقد الدعم بين شريحة واسعة من الناخبين بعد أن تخبطت إدارته في تعاملها مع وباء فيروس كورونا المستجد، الذي شل الاقتصاد الاميركي، كما أن موقف الرئيس "المتشدد" خلال لاحتجاجات الوطنية بشأن الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأقليات كلفه الكثير أيضا.
وقال الحزب الديمقراطي إنه سيعقد مؤتمرا افتراضيا في آب/أغسطس القادم لإعلان بايدن مرشحا للحزب بانتخابات الرئاسة، وسيلقي المرشح الرئاسي المحتمل شخصيا خطاب قبوله ترشيح الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن، في حين سيبقى مندوبو الحزب في البيوت.
وفي المقابل، يعتزم الجمهوريون عقد مؤتمر فعلي في جاكسون فيل بولاية فلوريدا في أغسطس/آب أيضا يُخصص لإعلان ترامب قبول ترشيح الحزب يوم السابع والعشرين من نفس الشهر أمام الآلاف في قاعة مغلقة.