ويشير الكاتب إلى "قانون ماغنيتسكي" العالمي الذي وقعه الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما في ديسمبر/كانون الأول 2016، والذي يتضمن قرارا بفرض عقوبات على أي شخص يعتبر مسؤولا عن انتهاكات حقوقية خطيرة، مثل التعذيب، والاحتجاز لمدة طويلة دون محاكمة، أو قتل شخص خارج نطاق القضاء لممارسته هذه الحرية.
ويقول الكاتب إن هذا القانون كأنه "فُصل على مقاس محمد بن سلمان وسفاحيه السعوديين".
ويشير إلى تراكم الأدلة على أن بن سلمان أصدر أوامره لقتل خاشقجي، وأنه أدار عملية إعدامه المروعة وتقطيع أوصاله في القنصلية السعودية في إسطنبول، وذلك خارج نطاق القضاء ومع سبق الإصرار.
قتل مروع
ويقول الكاتب إن هذا النوع من القتل المروع الذي ترعاه الدولة هو ما يستهدفه "قانون ماغنيتسكي" العالمي.
ويضيف أن قوة هذا القانون تكمن في تطبيقه على جميع مستويات المسؤولين الحكوميين، من أعلى القيادة إلى أدنى المرؤوسين.
وينتقد الكاتب رد فعل الرئيس الامريكي دونالد ترامب حتى الآن تجاه مقتل خاشقجي بدم بارد، ويقول إن ترامب يبدو وكأنه يتعاطف مع القادة السعوديين في محاولاتهم الضعيفة للتغطية على الحقيقة.
ويقول إن الهراء الذي ينطق به ترامب حتى الآن بشأن مقتل خاشقجي لا يعد كافيا، وإن سياسته بوصفه رئيسا على الساحة الدولية لا تزال تشكل وصمة عار.
ويختتم بالقول "إذا كانت النتيجة النهائية تقتضي فرض الرقابة على بن سلمان وعملائه، ومقاطعتهم ومنعهم من الارتباط والتعامل مع العالم المتحضر، فليكن"، موضحا أن "هذه العصابة تستحق ما يلحق بها من عقوبة".