وقال موسوي، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، إنه منذ فترة طويلة ونحن نتابع موضوع مطالبنا من كوريا الجنوبية.
وأعرب عن أسفه لان العلاقات الطيبة والحميمة مع كوريا الجنوبية، التي تمتد لأكثر من نصف قرن، اثرت عليها تدخلات بلدان أخرى.
وأضاف: إن الحكومة والشعب ورجال الاعمال في ايران ارتبطوا بعلاقات جيدة مع مختلف القطاعات في هذا البلد الا ان تبعية كوريا الجنوبية العمياء لاميركا وتجميدها لاصول ايران بذريعة ضغوط اميركا لايمكن قبوله.
ووصف قرار الحظر الاميركي بالتعسفي والمتغطرس ضد ايران والبلدان المرتبطة معها بسبب ممارسة الضغط والاكراه.
ونوه الى ان طاعة البعض لاتثير العجب ولكن لاحق لهم في تجميد أصول الشعب الايراني لفترة طويلة بهذه الذريعة وهم بحاجة الى التفكير بهذا الأمر وعدم المساس بهذه العلاقات التي تمتد لفترة طويلة.
ولفت الى اتخاذ وزارة الخارجية، بالتعاون مع البنك المركزي، والجهات الأخرى كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة لصون حقوق الشعب الايراني.
واشار موسوي الى زيارة ظريف الى كل من تركيا وروسيا، موضحا أن زيارته الى تركيا بدأت أمس ومن المقرر ان يتوجه الى روسيا مساء الليلة أو يوم غد حيث بات ضروريا متابعة التعامل الدبلوماسي عن كثب بعد تقلص جائحة كورونا حيث يزور ظريف هذين البلدين المهمين بعد زيارته لسوريا.
ولفت الى اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي عبر الانترنت، ومشاركة مساعد وزير الخارجية في الاجتماع المذكور حيث أوضح موقف طهران حيال البدعة الجديدة التي يخطط لها الكيان الصهيوني في ضم اجزاء من الضفة الغربية، وصدر بيان ختامي أدان الكيان الصهيوني بشدة.
وفي سياق آخر اشار الى موضوع تحطم الطائرة الاوكرانية في ايران، موضحا ان مساعد وزير الخارجية الايراني تباحث هاتفيا مع نظيره الكندي حول هذا الموضوع وكذلك المشاكل القنصلية للرعايا الايرانيين، و"للاسف رغم ادعاءات الكنديين وتعاطفهم احيانا مع الرعايا الايرانيين لكنهم علقوا اوضاع مئات آلاف الايرانيين المتواجدين في كندا بقراراتهم وعرقلوا تقديم الخدمات القنصلية، وقلنا لهم في أوقات ولغات عديدة انه ينبغي الفصل في هذه الشؤون ونحن على استعداد لتقديم الخدمات القنصلية، ويتم ذلك الآن الا انها مصحوبة بصعوبات لرعايانا ونأمل ازالتها".