صواريخ اليمن دواء على الجرح يطيب
الشعب اليمني المجروح المقاوم المحاصر المغلوب على أمره، المظلوم من قبل العدوان ومرتزقته ، كل جروحه تطيب حين يسمع نبأ صاروخ بالستي يدك نجران أو جيزان أو الرياض، فهنا تفرح النفس وتسعد وتنسى الجراح وتشمخ النفوس بعزة المواطن المجاهد، و عندما تدك صواريخ الجيش واللجان محافظات السعودية يجن جنونها وتلجأ إلى غارات هستيرية تطال المواطنين والمرافق التي فيها مصالح الناس والبنية التحتية في تصرف أحمق مقيت يدل على نظام عاجز خوار ، مهما يكن الشعب لا يكل ولا يمل من مجاهدة أعدائه من السعوديين والاماراتيين والمرتزقة، بل أضحى حب الجهاد ضدهم عقيدة نتنفسها وسرورا يكون به انشراح الصدر.