وقال المصرف في بيان، إن "الحاكم رياض سلامة يشارك ويتفاوض بحسن نية مع صندوق النقد الدولي، وهذا الحوار مستمر"، مؤكدا أنه "لن يكشف عن فحوى المناقشات مع الصندوق نزولا عند طلبه".
وكانت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي قالت بوقت سابق إن الصندوق يواصل إجراء مناقشات بناءة مع لبنان بشأن تفاصيل خطة الحكومة للإصلاح الاقتصادي.
وأضافت أن "المناقشات بناءة وتشمل مجالات كثيرة من بينها ضوابط لتحركات رؤوس الأموال، وإعادة هيكلة القطاع المالي وإصلاحات هيكلية لمعالجة الخسائر في الاقتصاد، وإيجاد الظروف المناسبة لنمو أعلى وأكثر شمولا".
وبدأ لبنان هذا الشهر مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، آملا في الحصول على تمويلات بمليارات الدولارات في إطار حزمة إصلاحات لإعادة اقتصاده المنهك إلى المسار، بعد أن تخلف عن سداد دين سيادي للمرة الأولى في تاريخه.
ويعاني لبنان من أزمة مالية حادة تعتبر أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990. وفقدت العملة المحلية، الليرة اللبنانية، أكثر من نصف قيمتها منذ أكتوبر، مع تنامي شح الدولار، بينما عجز المودعون عن الوصول إلى حساباتهم المصرفية.