الكاميرا الجديدة طورها أستاذ الهندسة الطبية والكهربائية ليونغ وانغ في المعهد الوطني للبحث العلمي في كيبك، وتستخدم تكنولوجيا مشابهة للتصوير الفوتوغرافي (CUSP)، ولكنها قادرة على التقاط الصور بسرعة فائقة وحساسة جدا.
وتستخدم الكاميرا مستشعرات ليزرية خاصة لدها القدرة على تصوير ملايين اللقطات وأجزاء منها بسرعة حقيقية كسرعة لمح البصر أو إغلاق عيونك وفتحها بسرعة، ما يجعلها أسرع كاميرا على وجه الأرض.
وانغ قال إن هذه الكاميرا والتكنولوجيا المستخدمة بها يمكن أن تفتح مجالات جديدة تشمل الفيزياء الأساسية، وتصغير الجيل القادم من "أشباه الموصلات" وعلوم الحياة.
وأضاف أن هذه الكاميرا ستستطيع رصد ظواهر سريعة للغاية مثل انتشار الضوء أو الموجات وحتى الانصهار النووي، ونقل الفوتون من السحب والأنسجة البيولوجية، وأمور علمية أخرى.
وبحسب ملخص البحث الذي نشرته مجلة "نيتشر كومينكيشن" فإن هذه الكاميرا لديها القدرة على تصوير الفيمتوثانية، والتي تمثل مليون مليار أي كوادرليون جزء من الثانية.
وستعطي الكاميرا للباحثين والعلماء بعدا رابعا من الرؤية لم يكن هناك القدرة على رؤيته من قبل، حيث أن أسرع كاميرا مسجلة حاليا لديها القدرة على تصوير 10 تريليونات لقطة لكل صورة في الثانية.