وتحتل بعض دول أوروبا والولايات المتحدة صدارة الدول الأكثر تضررا منه سواء في عدد الوفيات أو الإصابات رغم تطور التكنولوجيا والطب واتخاذ إجراءات مشددة لإبطاء موجات التفشي التي تسببت بحالة شلل تام لمعظم نواحي الحياة.
الأرقام والإحصاءات اليومية تظهر أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء فيروس كورونا بعد وصولها إلى 87493 وفاة حسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، وهي أعلى نسبة وفيات تسجلها دولة واحدة في العالم، كما أنها تتصدر قائمة أكثر الدول تضررا من حيث عدد الإصابات التي بلغ عددها مليونا و457 ألفا و593 حالة في وقت يتخوف فيه كثير من الأمريكيين من تحرك إدارة بلادهم لإنهاء إجراءات الحجر الصحي والدفع نحو عودة الاقتصاد بشكل مبكر ما يهدد بحدوث موجة جديدة من الفيروس أكثر خطورة.
وتأتي القارة العجوز مباشرة بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات والوفيات جراء الفيروس بعد تسجيل إسبانيا 230 ألف حالة إصابة و27 ألفا و459 حالة وفاة تليها بريطانيا التي ارتفع فيها عدد الإصابات إلى 237 ألفا فيما بلغ عدد الوفيات 33 ألفا و998 بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية والبيانات الحكومية الخاصة بكل دولة لتأتي إيطاليا بعدها بإجمالي 224 ألف إصابة و31 ألفا و610 حالات وفاة.
وتسجيل الإصابات توالى في دول أوروبية أخرى مثل فرنسا التي وصل عدد الإصابات المؤكدة فيها إلى 142 ألفا فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 27 ألفا و529 حالة حتى يوم الجمعة، كما سجلت بلجيكا 9 آلاف وفاة.
إجمالي حصيلة وفيات كورونا في القارة العجوز وصل حتى الجمعة إلى 164 ألفا و137 وفاة من أصل مليون و848 الفا و598 إصابة بينما بلغ عدد الوفيات في أمريكا اللاتينية والكاريبي 25 ألفا و690 وفاة من أصل 454 ألفا و107 إصابات وآسيا 11 الفا و696 وفاة إضافة إلى 336 ألفا و428 إصابة.
أما في منطقة غرب اسيا فقد بلغ عدد الوفيات 7 آلاف و983 مع تصدر السعودية المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات التي بلغ إجماليها في المنطقة 262 ألفا و778 حالة، كما سجلت قارة إفريقيا ألفين و601 وفاة بالإضافة إلى 76 ألفا و941 إصابة وهي أعداد قليلة بالنسبة لعدد دولها التي تعاني العديد منها من نقص الرعاية الصحية وانتشار الحروب والنزاعات.
ومع استعداد دول كثيرة حول العالم لرفع حالة الإجراءات الصحية المشددة والحجر الذي فرض جراء الفيروس والعودة بشكل تدريجي إلى الأعمال تزداد المخاوف من موجة جديدة للمرض في وقت يترقب العالم بفارغ الصبر علاجاً فعالاً له.