وقال محمد علي الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى لحركة "أنصار الله" في صنعاء، ورئيس اللجنة الثورية العليا في الحركة، في تغريدة على "تويتر"، إن الحركة اقترحت في وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب المقدمة إلى الأمم المتحدة في أبريل المنصرم، "النشر لبعثة فنية بقيادة الأمم المتحدة لتقييم أوضاع ناقلة صافر وإجراء الإصلاحات المبدئية، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة وإجراء الإصلاح والصيانة".
وأضاف أن المقترح تضمن "الاتفاق على ضوء توصيات الفريق الفني على خطة لاستخراج النفط من الناقلة بطريقة آمنة وعودة ضخ النفط إلى الناقلة عبر انبوب صافر".
واعتبر القيادي في "أنصار الله" أن "ما أعلنته الخارجية الأميركية ليس إلا تكهنات".
وتمنى الحوثي للخارجية الأميركية، "التعافي من فيروس المصادر الذبابية التي تصدر الطنين المشوش".
وكانت شركة النفط في صنعاء، قد اتهمت تحالف العدوان بقيادة السعودية، في تشرين الأول/ نوفمبر 2016، بمنع الوصول أو إجراء أي صيانة للناقلة صافر التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، وتحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.
وكانت الخارجية الأمريكية، دعت السبت الماضي، "أنصار الله" إلى "التعاون مع الأمم المتحدة والسماح لها بصيانة الناقلة صافر"، محملةً الجماعة "التداعيات إذا حصل تسرب للنفط من الناقلة صافر"، و"التكاليف الإنسانية والبيئية نتيجة أي تسرب للنفط".