وللمرة الأولى منذ أن أغلقت مدينتهم بالكامل في يناير، استأنف طلاب المرحلة النهائية في 121 مؤسسة، الدروس أمام الألواح الخشبية والشاشات الرقمية، فيما جلسوا على مقاعد فردية يفصل بين كل منها مترا واحدا.
وشمل إجراء العودة إلى المدرسة فقط الطلاب الأكبر سنا في المرحلة النهائية المهنية والثانوية، إذ عليهم الاستعداد لامتحان حاسم يقرر مصير دخولهم إلى الجامعة، بينما لم تحدد السلطات مواعيد عودة تلاميذ المراحل الأخرى إلى صفوفهم، لكن بعض البلدات سمحت لهم باستئناف الدراسة.
وتعود أبرز مدن الصين إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، بعد أشهر من القيود الصارمة وإغلاق قطاعات كبيرة من الاقتصاد بهدف السيطرة على تفشي الفيروس.
وفي الأشهر الأخيرة، تراجع عدد الإصابات في البلاد، ولم تسجل أي حالة جديدة في مقاطعة هوبي منذ نحو شهر.