ونعى حزب المؤتمر السوداني خالد قائلا إنه "كرس حياته لخدمة الوطن من خلال عمله السياسي وإنتاجه الفكري".
وأضاف الحزب في بيان: "برحيل خالد، تفقد البلاد علما بارزا من أعلامها، ممن عمل من أجل وحدة ورفعة السودان".
ونعت حركة جيش تحرير السودان في بيان لها، خالد وقالت "إن الوطن قد فقد رمزاً عظيماً من رموز الفكر السياسي والأدبي وفقدنا نحن شخصية نضالية ذات مواقف عظيمة سيخلدها التاريخ".
وشغل الراحل مناصب عديدة في حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري، آخرها منصب وزير الخارجية بين عامي 1971 و1974.
وحفلت حياته السياسية بمحطات عدة، حيث عمل أولا سكرتيرا لرئيس مجلس الوزراء عبد الله عبد الله (1956- 1958)، ثم انتقل إلى العمل في الأمم المتحدة.
وتولى منصبي وزير الشباب والخارجية، وعمل مستشارا للرئيس نميري بين 1969 و1985.
ولاحقا، انضم خالد إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي كانت تخوض قتالا من جنوب السودان ضد حكم الرئيس المعزول عمر البشير، قبل أن توقع معاهدة سلام عام 2005، ما أدى فيما بعد إلى انفصال جنوب السودان في 2011.
وألّف خالد كتبا عديدة، أبرزها: "النخبة السودانية وإدمان الفشل"، و"السودان.. أهوال الحرب.. وطموحات السلام (قصة بلدين)"، و"جنوب السودان في المخيلة العربية"، و"حوار مع الصفوة"، و"الفجر الكاذب".