وقال مساعد محافظ البنك المركزي الايراني للشؤون الاقتصادية "بيمان قرباني" في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع انه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أودى الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحياة عدد كبير من الافراد في مختلف انحاء العالم فضلا عن الاضرار الكبيرة التي الحقها بالاقتصاد العالمي، حيث كانت إيران أكثر الدول تضرراً في غرب اسيا ومجموعة الـ24 باكثر من 75 الف إصابة ونحو 5000 حالة وفاة بسبب المرض.
واشار الى الجهود الدؤوبة المبذولة من قبل مختلف المسؤولين والمؤسسات واجهزة الدولة في البلاد في سياق مكافحة الفيروس والحد من تفشيه وخفض الاضرار الناجمة من حيث الاصابات والضحايا والتداعيات الاقتصادية وتقديم الدعم المالي والمعيشي للاسر المتضررة وقليلة الدخل.
واكد بان الحظر الاميركي الاحادي والظالم ضد ايران أثر بشدة على استيراد المعدات الطبية الحيوية واللازمة، لافتا الى هذا المرض تحول الى جائحة لهذا فهو بحاجة حل عالمي أيضاً، واضاف، من الواضح أنه لن يكون هناك أي بلد آمن حتى يتم استئصال هذا المرض من جذوره في جميع دول العالم.
وقال: انه كما هو منصوص عليه في بيان مجموعة الـ24، فمن الضروري توفير الحد الأقصى من المساعدة المالية والتقنية التي تقدمها المنظمات الدولية والمحلية للدول الأعضاء في المجموعة بطريقة متساوية وعادلة ومن دون انحياز.