ويقطن نحو 51 مليون شخص -من فلوريدا وحتى نيو إنغلاند- في مسار الأعاصير، مع تحذير خبراء الأرصاد الجوية من رياح عاتية وأمطار غزيرة، إضافة إلى احتمال هبوب المزيد من الأعاصير.
وذكرت الأرصاد الجوية أن الطقس السيئ تسبب في نحو 60 إعصارا مخلفا وراءه دمارا امتد من تكساس وحتى ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية يومي الأحد والاثنين.
وقال خبير الأرصاد الجوية آرون تيبورسكي -من الأرصاد الجوية الأمريكية - إن الرياح العاتية في الطبقات العليا للجو اتحدت مع كتلة هوائية باردة قوية، مما جعل الطقس خطيرا على نحو خاص.
وأعلنت وكالة إدارة الكوارث في مسيسيبي أن 11 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في أنحاء الولاية.
كما وبلغ عن قتلى آخرين، تسعة منهم في كارولينا الجنوبية، وسبعة في جورجيا، وثلاثة في تينيسي، وواحد في أركنساس، وواحد في كارولينا الشمالية، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وتسببت الأعاصير في أضرار "كارثية" وفقا لوسائل إعلام أمريكية، مما دفع خدمة الأرصاد الجوية الوطنية إلى الإعلان عن حالة طوارئ من الأعاصير، وهي أعلى مستوى من التنبيه.
ووقعت العاصفة في "أحد عيد القيامة"، في الوقت الذي يقبع فيه السكان عبر الجنوب الأميركي مثل معظم الأميركيين في البيوت بموجب أوامر صارمة أصدرها حاكما مسيسيبي ولويزيانا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".