ورغم اقرارها باختفائه، ونقلها عن المصادر التركية، أن خاشقجي اختطف ثم قتل اثناء وجوده داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصدر سعودي خاص قوله إن "خاشقجي على قيد الحياة".
وقال المصدر، إنه "بعد دخول السفارة تم إخضاع خاشقجي في سيارة مرسيدس سوداء S-500 ومركبة صغيرة بيضاء مع أربعة مسؤولين سعوديين إلى مطار إسطنبول"، موضحا أنه "تم نقله على متن طائرة خاصة إلى دبي ثم الرياض، حيث يتم احتجازه الآن".
وتظهر سجلات الرحلات الجوية أن طائرة خاصة تابعة لشركة ستريم راب، رقم الذيل HZ-SK2، هبطت في اسطنبول عند الساعة الثالثة من صباح يوم 2 تشرين الأوّل، وهو اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي، وغادرت الطائرة في وقت لاحق من ذلك اليوم، وتوقفت في دبي ثم انتقلت إلى الرياض.
وبين المصدر، أن "خاشقجي ما زال على قيد الحياة"، وهو ما يتناقض مع الادعاءات بأنه قتل في سفارة اسطنبول.
وكشف أحد أصدقاء الكاتب أيضًا، أن "رسائل خاشقجي المشفرة قد تمت قراءتها بعد أن اختفت، على الرغم من أن خاشقجي أعطى هاتفه السعودي لخطيبته قبل دخوله إلى سفارة اسطنبول - حيث كان من المقرر أن يجمع أوراق الطلاق - فقد دخل إلى المبنى بواسطة هاتفه المحمول T-Mobile الأمريكي، الذي استخدمه للاتصال بالمصادر السرية.
وتابع المصدر، ان "مسؤولي السفارة أخذوا الهاتف وسلموه الى مسؤولي المخابرات السعودية".
وتظهر سجلات واتسآب أن خاشقجي نظر في آخر مرة إلى رسالته على هاتفه الخلوي الأميركي عند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر يوم الثلاثاء، وهو الوقت الذي دخل فيه السفارة، ومع ذلك، لا يمكن للمرسل حذف النصوص المرسلة إليه بعد ذلك الوقت والمميزة بأنها غير مقروءة، مما يشير إلى أن النصوص قد تمت قراءتها عبر برنامج آخر غير تطبيق الهاتف WhatsApp.