وأوضحت القيادة في بيان، اليوم، تعرض مساء الأربعاء 11 آذار 2020، معسكر التاجي، شمالي بغداد إلى هجوم بصواريخ الكاتيوشا استهدف مناطق وجود قوات التحالف، مما أدى إلى سقوط 3 قتلى، وعدد آخر من الجرحى من أفراد قوات التحالف.
وأعتبرت القيادة هذا الهجوم تحديا أمنيا خطيرا جدًا وعملًا عدائيًا، وعليه وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهات التي أقدمت على هذا العمل العدائي، والخطير، وملاحقتها وإلقاء القبض عليها، وتقديمها للقضاء، ومهما كانت الجهة.
وأضافت القيادة، كما نهيب بالمواطنين الإدلاء بأي معلومات عن مقترفي هذا العمل، مؤكدة أنها اتخذت إجراءات حازمة، وستتصدى بقوة لأي استهداف يطول المعسكرات، والقواعد العسكرية.
وبينت القيادة أن قوات التحالف موجودة بموافقة الحكومة العراقية، ومهمتها تدريب القوات العراقية، ومحاربة "داعش"، وليس أي طرف آخر، وأنها قد أبلغت رسميا بقرار الانسحاب الذي اتخذته الحكومة، ومجلس النواب العراقي وأن مباحثات جادة تجري في هذا المجال.
واختتمت قيادة العمليات المشتركة العراقية، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال تعرقل هذه الجهود وتعقد الأوضاع في العراق.
وكانت 10 صواريخ سقطت داخل معسكر للجيش العراقي، شمالي العاصمة بغداد، مساء أمس الأربعاء.
وأضافت الخلية أن الأجهزة الأمنية عثرت على سيارة نوع "كيا" تحمل منصة صواريخ فيها 3 صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية، شمال شرقي بغداد.